خلال تاريخ يمتد لأكثر من ثمانية آلاف عام، ووسط تراث عظيم من المعابد والمسلات والأهرامات وبقايا الحضارة العظيمة، تواجدتْ في خفاء عن أعين التاريخ فلم يلحظ وجودها أيٌّ من المؤرخين وعلماء المصريات.. لم يأتِ سردها قط في أي بردية ولم يُحفر اسمها على جدران المعابد. ظلت مدرسة (عين حورس) السحرية تقوم بدورها الذي أُنشئت له، ولخدمة أغراض مؤسسيها القدماء رغم اندثار الحضارة الفرعونية؛ لازالت تبحث عن الشباب المصريين ذوي القدرات السحرية لتضمهم بين رحابها، تُعلّمهم أسس وفنون السحر، وتقدم لهم الدعم دوما. وكذا ظلت القلعة صامدة لا يخترقها دخيل.... حتى أتى (ﭼيكا مينالي).
يحاول أن يساعد من يظنهم ضحايا، بينما (أسمايا) التي نجحت في اصطياد قلبه تسعى للنجاة مما تورطت فيه من مؤامرات هائلة.
الجريوم (توت) يجاهد للسيطرة على الصدع الذي ظهر في المجتمع السحري، لكن للمجلس العالمي رآي آخر وتدبيرات مغايرة.
فبدون فوزهم بالكأس ستخسر (أسمايا) للأبد أفراد عائلتها المحتجزين في عالم (دوات)!
رغم كل ما بانتظارهم من صعاب وتحديات، إلا أنهم لا يفكرون سوى في كيفية تجاوزها بنجاح؛ مؤمنين بقدراتهم على تحقيق الكأس ومساعدة صديقتهم!