يحمل عنوانا اعلم مسبقا انو مثير للجدل فقد يستحضر البعض روح الوطنية
ويهب واقفا وكأنو يبحث عن مؤلف الكتاب ليسدد لو اللكمات أو يركلو
بالأقدام في أماكن بعينها كي يخلص البلد من ذلك الأىوج الأرعن الذي تجاوز
كل الخطوط الحمراء ووصف مصر بذلك الوصف بل قد يمتد الأمر بأحدىم
ويحاول أن يبحث عن رقم ىاتف الكاتب أو البريد الالكتروني الخاص بو ليرسل
لو أفظع السبابات ىو وأىلو وبعدىا يذىب لمشاىدة حلقات التوك شو وينسى
الأمر برمتو وينام نوما ىادئا كالأطفال بعد سماع حواديت قبل النوم. اما الأكثر
وطنية وحرص على استقرار البلاد وخوفا من أمثال تلك الكتابات على تخريب
عقول الشباب والنيل من سمعة الوطن سيتقدم ببلاغ ضد المؤلف ودار النشر
وربما القراء ويطالب بتوقيع أقصى العقوبة عليهم جميعا دون أن يكلف خاطره
ويقلب الصفحات ويقرا السطور ويحلل الكلمات ربما وجد بينها ما يجعلو
يتراجع عن رأيو ويؤجل التقاضي فرب كلمة خير من ألف كتاب